صلاة قسمة للأبن – تقال فى أعياد الصليب + أيها الابن الوحيد الإله الكلمة الذي أحبنا؛
وبحبهأراد أن يخلصنا من الهلاك الأبدي ؛
ولما كان الموت في طريق خلاصنا إشتهي أن يجوز فيه حبًا بنا "
+ وهكذا ارتفععلى الصليب ليحمل عقاب خطايانا ؛
نحن الذين أخطأنا وهو الذي تألم ؛
نحن الذين صرنامديونين للعدل الإلهلي بذنوبنا ؛
وهو الذي دفع الديون عنا ؛
+ لأجلنا فضل التألم علىالتنعم ؛
والشقاء على الراحة ؛
والهوان على المجد ؛
والصليب على العرش الذي يحملهالكاروبيم.
+ قبل أن يربط بالحبال ليحلنا من رباطات خطايانا ؛
وتواضع ليرفعنا وجاعليشبعنا ؛
وعطش ليروينا وصعد إلى الصليب عريانًا ليكسونا بثوب بره ؛
وفتح جنبهبالحربة لكل ندخل إليه ونسكن في عرش نعمته ؛
ولكي يسيل الدم من جسده لنغتسل منآثامنا ؛
وأخيرًا مات ودفن في القبر ليقيمنا من موت الخطية؛
ويحيينا حياة أبدية ؛
+فيا إلهي أن خطاياي هي الشوك الذي يوخز رأسك المقدسة ؛
أنا الذي أحزنت قلبكبسروري بملاذ الدنيا الباطلة ؛
وما هذه الطريق المؤدية للموت التي انت سائر فيهايا إلهي ومخلصي ؛
أى شيء تحمل على منكبيك؟
هو صليب العار الذي حملته عوضًا عني ؛
ماهذا أيها الفادي؟ ما الذي جعلك ترضي بذلك ؟!
أيهان العظيم أيذل الممجد ؛!!
أيوضعالمرتفع؟! يا لعظم حبك !!
نعم هو حبك العظيم الذي جعلك تقبل إحتمال كل ذلكالعذاب من أجلي ؛
+ أشكرك يا إلهي وتشكرك عني ملائكتك وخليقتك جميعًا ؛
لأني عاجز عنالقيام بحمدك كما يستحق حبك ؛
فهل رأينا حبًا اعظم من هذا؟ ......
+ فأحزني يا نفسي علىخطاياك التي سببت لفاديك الحنون هذه الآلام ؛
إرسمي جرحه أمامك وإحتمي فيه عندمايهيج عليك العدو.
أعطني يا مخلصي أن أعتبر عذابك كنزي وإكليل الشوك مجدي ؛
وأوجاعك تنعمي ومرارتك حلاوتي ؛
ودمك حياتي ومحبتك فخري وشكري .
+ يا جراح المسيحإجرحيني بحربة الحب الإلهي ؛
يا موت المسيح إسكرني بحب من مات من أجلي ؛
يا دمالمسيح طهرني من كل خطية ؛
يا يسوع حبيبي إذا رأيتني عضوًا يابسًا رطبني بزيتنعمتك ؛
وثبتني فيك غصنًا حيًا أيها الكرمة الحقيقية ؛
+ وحينما أتقدم لتناول أسراركإجعلني مستحقًا لذلك ومؤهلًا للاتحاد بك،
لكي أناديك أيها الآب السماوي بنعمةالبنين قائلًا
: أبانا الذي في السموات.. الخ.